ماهي هي أعراض فقدان السمع المبكر

فقدان السمع المبكر يحدث تدريجيا مع التقدم في السن، لكن هذه الحالة قد تحدث فجأة. ويمكن أن يعاني البعض من ضعف دائم فيما يواجه آخرون ضعفا مؤقتا في السمع.

وقد تفترض أنك ستكون أول من يلاحظ تغييرا في جودة سمعك، ولكن هذا ليس هو الحال دائما.

تجيب  فرانكي أوليفر، مستشارة السمع في المعهد الوطني الملكي للصم (RNID) عن تساؤلات حول الفقدان المبكر السمع :

هل يلاحظ  المصابون بضعف السمع في البداية؟

الإجابة: للاسف تشير الأبحاث أن الأشخاص تستغرق 10 سنوات في المتوسط ​​لاتخاذ إجراء بشأن ضعف السمع لديهم، فقد لا يلاحظون العلامات المبكرة، أو قد لا يعرفون ما يجب عليهم فعله حيال ذلك، أو يخشون الاعتراف بضعف السمع المتكرر.

ولأن فقدان السمع المبكر قد يحدث تدريجيا، فقد لا يلاحظه الكثيرون في البداية.

قد تجد صعوبة أكثر في سماع الأصوات الخافتة أو الترددات الأعلى، ولكن يمكنك تعويض ذلك عن طريق رفع صوت التلفزيون أو مطالبة الأشخاص بتكرار الكلام مره اخرى”.

ما هي العلامات المبكرة التي تدل على أنك تفقد سمعك؟

قد تكون من علامات ضعف السمع  وهي إذا كنت تعتقد أن الآخرين يبدون وكأنهم يهمسون، أو تطلب من الناس تكرار ما قالوه لك، أو صعوبة في فهم ما يقال في الأماكن الصاخبة.

صعوبة في مواكبة المحادثة الجماعية والتعب من الاضطرار إلى التركيز كثيرا.

قد يخبرك أفراد عائلتك أو أصدقاؤك بأنك تشغل التلفزيون أو الموسيقى بصوت عال جدا، أو قد يشكون من أنك لا تستمع إليهم.

تتابع فرانكي: “إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابا بفقدان السمع، فمن المهم اتخاذ إجراء، حيث ثبت أن إدارة فقدان السمع تقلل من مخاطر العزلة ومشاكل الصحة العقلية وتساعد في إبقائك على اتصال بالأصوات والأشخاص الذين تحبهم”.

وإذا كنت قلقا بشأن. ضعف السمع لديك، فيجب متابعة حالتك مع الطبيب العام الذي قد يحيلك إلى اختصاصي سمع.

عوامل التي تزيد من خطر إصابتك بفقدان السمع المبكر؟

في بعض الأحيان هناك العديد من العوامل المسببة لفقدان السمع تعود إلى العوامل الوراثية، إلا أن بعض عوامل الخطر يمكن أن تزيد من احتمالية فقدان السمع.

وقالت فرانكي: “هناك أسباب متعددة لفقدان السمع بما في ذلك العمر، والتعرض للضوضاء، وبعض الأدوية (سيبروفلوكساسين )، الجينات،الفيروسات، التهابات البكتيرية، وشمع الأذن”.

ثاني أكبر سبب لفقدان السمع، بعد الشيخوخة، هو التعرض للضوضاء الصاخبة، وهو أيضا السبب الأكثر قابلية للوقاية.

تنصح مستشارة المعهد ارتداء سدادات أذن إذا كنت تستمتع بالموسيقى الحية، فمن الجيد أن استخدام سدادات الأذن القابلة لإعادة الاستخدام، حيث أنه وقع تصميمها لتصفية الأصوات الضارة ولكن دون المساومة على جودة الصوت، ما يعني أنه لا يزال بإمكانك الاستمتاع بالموسيقى بأمان.

وأيضا: “من الصحي  أيضا أن تأخذ فترات راحة منتظمة. على سبيل المثال، احصل على خمس دقائق راحة لكل ساعة من الاستماع. إذا ذهبت إلى مكان يؤذي فيه مستوى الصوت أذنيك، فعليك المغادرة”.

وقالت فرانكي: “إذا كنت تستمع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس، فمن المهم حقا عدم تجاوز حد الصوت الآمن على جهازك، وإذا كنت تستخدم سماعات الرأس في بيئة صاخبة (على سبيل المثال في وسائل النقل العام)، فقد يكون من المفيد الاستثمار في البعض باستخدام تقنية إلغاء الضوضاء. وهذا يعني أنك لن ترفع مستوى الصوت إلى مستوى خطير لمحاولة إخفاء ضوضاء الخلفية”.