تعريف ماهو طنين الأذن و أسبابه
هل سمعت من قبل الضوضاء فجأة، قد تكون هذه الضوضاء رنيناً أو صفيراً، أو أزيزاً أو طقطقة أو هسهسة، أو صوت أمواج البحار، أو صوت آلات متحركة، أو ضجيج متواصل، حتى لو لم يكن هناك شيء مسموع؟! ولكنك لم تعرف ما هذا و ما هو السبب؟هذا يعرف طنين الأذن
إذا ماهو طنين الأذن و أسبابه؟
تعريف الطنين Tinnitus
هو كلمة لاتينية تعني الصخب أو الضوضاء، أو شيئاً ما يرن في الأذن. وأولى الكتابات المعروفة عن الطنين ظهرت في القرن السادس عشر قبل الميلاد على أوراق البردى الفرعونية.
حتى الآن لم يتوصل العلماء الى معرفة آلية حدوث الطنين بدقة، لكن هناك من يعتقد بأنه ناتج عن هدير الدم في الأذن، أو عن انقباض في العضلات الصغيرة داخل الأذن، وعن حركة الهواء أو السوائل داخلها.
احدى الفرضيات تشير إلى أن الخلايا الدماغية المسؤولة عن معالجة الأصوات في المخ هي السبب، إذ تصبح طليقة ونشطة بشكل تلقائي، بعد توقفها عن تلقي التدفق الكافي من الرسائل الآتية من الأذن والأعصاب السمعية.
تعريف آخر لطنين الأذن
هو الضوضاء التي تسمع في الأذن، وقد تكون رنيناً أو صفيراً، أو أزيزاً أو طقطقة أو هسهسة، أو صوت أمواج البحار، أو صوت آلات متحركة، أو ضجيج متواصل، حتى لو لم يكن هناك شيء مسموع.
هل الطنين يعتبر مرضا؟
الطنين ليس مرضاً بحد ذاته، بل هو عارض لمرض ما، أو عارض لاضطراب وظيفي يقع داخل جهاز السمع، ويمكن أن يحصل في أي قسم من هذا الجهاز، أي في الأذن الخارجية، أو في الأذن الوسطى، أو في الأذن الداخليه
والطنين منتشر بكثرة، اذ تشير الى أن ثلث البالغين يعانون منه، وحتى الأطفال لا يسلمون من شره، لكن هؤلاء لا يستطيعون وصفه والتعبير عنه. ويحدث الطنين اكثر فأكثر مع تقدم الشخص في العمر، والنساء أكثر عرضة له من الرجال.
أنواع طنين الأذن
الطنين المزمن المستمر
هو الذي المتغير بين انخفاض وارتفاع.
الطنين المتقطع
يحدث على شكل نوبات، أي أن المصاب يتعرض له لفترة ثم يختفي لمدة ثم يعود مرة أخرى من جديد، وهكذا .
الطنين المتصاعد
الذي يبدأ ببطء، ومن ثم يأخذ في الارتفاع مع مرور الزمن، ليصل الى مستوى شديد، يمكن أن يؤثر في الحالة النفسية للمصاب، وحتى على قدراته الفكرية. والطنين قد يكون مصحوباً بضعف في السمع، لكنه قد يصيب اشخاص يتمتعون بكامل سمعهم.
أسباب الطنين
ضعف السمع الناتج عن التقدم في العمر، الذي يسمى بـ”شيخوخة السمع” أو صدمات الأذن، مثل كسور العظم الصدغي، وثقوب طبلة الأذن، أو التغيرات المفاجئة في ضغط الهواء، التي لها تأثير مباشر في الأذن.
2- تعاطي بعض العقاقير الطبية، التي لها تأثير مباشر على الأذن مثل الاسبرين، ومضادات “الامانيوجلايكوسايد” الحيوية، وبعض مدرات البول، وبعض العقاقير الكيميائية، وعقار “الكوينين”.
3- مرض استسقاء الأذن الداخلية، المعروف بمرض “منيرز” Menieres Disease ويشتكي المريض هنا، الى جانب الطنين، من ضعف بالسمع ودوار وضغط بإحدى أو كلتا الأذنين.
4- التعرض إلى المستويات الضارة من الضوضاء العالية.
5- الإصابة ببعض أورام الدماغ، وخصوصاً ورم العصب السمعي، وما يميز هذا المرض كونه يصيب أذناً واحدة بنسبة أكبر من إصابته الأذنين معا.
6- التهابات الأذن الوسطى.
7-تجمع المادة الصمغية الشمعية في قناة الأذن الخارجية، أو وجود أي جسم غريب بها.
هل هناك أسباب أخرى لطنين الأذن
1- تغيرات في تدفق الدم عبر الشرايين والأوردة المجاورة للأذن نتيجة لفقر الدم، واثناء الحمل، ونشاط فوق العادي في الغدة الدرقية، أو للضيق أو للاتساع بأوردة وشرايين الدم، أو لارتفاع ضغط الدم في الدماغ. وتتميز هذه الأمراض بأن المريض يشتكي فيها من طنين ذي ذبذبات.
2- اضطرابات في مفاصل الفك السفلي مع الرأس، أو اضطرابات في عضلات القناة السمعية، وهذا الطنين يكون شبيهاً بطرق المطرقة، أو النقر على لوحة خشبية، ويصاحب حركة الفك أو عند البلع أو التثاؤب.
اقرأ أيضاً